هو ذلك الشخص الذي يكون لديه غيرة من نجاح زملائه من حوله، والتعامل معه من الممكن أن يؤدي إلى خلق بيئة عمل من سماتها التنافس أو الحسد وقد تظهر بعض الخلافات.
هو شخص دوما ما يكون متأخر عن عمله وينتج عن ذلك تعطيل العمل أو زيادة العبء على الآخرين.
من الطبيعي أن أي شخص تتدخل في حياته الشخصية سيعتقد بأنك شخص متطفل وليس لديك ذوق وتحديدًا إذا كانت زميلة لك.
ضمن إطار حدود التعامل مع زميلات العمل هناك مجموعة من المواضيع التي يجب تجنب مناقشتها مع زميلاتك في العمل، وتتمثل في الآتي:
الكسول واللامبالي: هو الزميل الذي يوزع مسؤولياته على باقي الزملاء ويُنجز مهامه ببطء شديد.
المشاكل النفسية تؤثر على انتاجيتنا وتسيطر على تفكيرنا وفي بعض الأحيان نحتاج شخص متفهم إذا اخطأنا شخص يثق فينا رغم تراجع عملنا وجودتها شخص يدفعنا للنهوض من جديد.
كما يوجد زميل موجه ويمكنه العمل على مساعدتك في التطور الوظيفي الخاص بك.
تقاسم المعرفة: شارك معرفتك وخبراتك مع الآخرين لتعزيز قدرة الفريق.
التعامل بهدوء وتحفّظ مع الزميل المستفز، وتجنب الجدال معه.
- الابتعاد عن النميمة، فتبادل الأحاديث من هذا النوع قد يؤدي للتطرق إلى موضوعات حساسة لا تصلح للمناقشة بين رجل وامرأة غريبين عن بعضهما.
الاستجابة للتغييرات: كن مرنًا ومستعدًا للتكيف مع التغييرات في بيئة العمل.
صور الدعم كثيرة والأهم من مساعدتي بعملي أو تحمل عبء ذلك هو الاستماع لي وتوفير مساحة لإقامة علاقات إيجابية من هذا النوع بالعمل، أحيانا تكوني بحاجة لشخص يستمع لك وفقط ليس شرطا تقديم الحلول، وجودج مثل هذا النموذج بالعمل، يساعد على إيجاد جو عمل مريح ومشجع.
ربما ليس عليهم الدعم العاطفي بل التفهم لمساعدتك في مهامك قليلا إذا وجدتِ صعوبة في تأديتها بسبب الظرف التي تمرين به، ولا أرى هذا واجب لازم ولكن نوع من أنواع الذوقيات في التعاملات الإنسانية، أما عن رأيي بشكل عام في العلاقة مع زملاء العمل، فصراحة أنا من أنصار وضع بعض الحدود نور أو القواعد بالأخص إذا كان الشخص جديدا، فعليه أن يكون حذرا في تعاملاته حتى يتعرف على زملائه جيدا، وأول قاعدة صحيحة في التعاملات هو عدم اقحام الحياة الشخصية أو التفاصيل الخاصة جدا في بيئة العمل، حتى لا تُستغل بشكل أو بآخر تجعل من بيئة العمل مكان غير مريح فتتأثر إنتاجية الفرد وتركيزه في عمله.
تخفيف عبء العمل عليهم قدر الإمكان، وتقديم أي مساعدة يحتاجونها واحترام وقتهم.